القدم تسبق الإنسان، وأعماله الصالحة تسبقه وتتقدمه فهي ثابتة قدموها لأنفسهم وقد
صدقوا فيها وأخلصوا وأتقونا العمل فيها، وبشرهم بأن هذه البشارة: {عند ربهم} ففي
إضافة القدم تنبيه على أنه يجب أن يخلص له الطاعة كإخلاص الصدق من شوائب الكذب.
فلنصدق ولنسابق ولنقدم
بين يدي الله فسيتكون بشائرها عنده جل في علاه.