يظهر لي أن قول من ضعف
الحديث من المتقدمين أرجح، فالحديث ضعيف، ضعفه أحمد والبيهقي والنووي والبزار، فيكره
التسمية في الوضوء، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من اثنين وعشرين
حديثا في صفة وضوئه ولم يأت حديث واحد يصح في أنه كان يبدأ الوضوء بالتسمية وقبلها
آية المائدة ليس فيها تسميه فالأمر إلى البدعية أقرب، ولكن لا أجرؤ على البدعية
فأقول هو مكروه فلذلك توضأ بلا تسمية.