بعد الدراسة والبحث يظهر لي أنه لا فرق بين
الأحناف وبقية المذاهب في علم الأصول؛ وإنما ما ادعاه ابن خلدون في المقدمة أن
هناك طريقتان طريقة المتكلمين وطريقة الفقهاء، وأن طريقة الفقهاء هي طريقة الأحناف
فهذا باطل وأول من ابتدعه هو ابن خلدون ثم توارد على تقليده في هذا الخطأ كثير من
الناس.