قول القلب هو الأصل حيث
يتعلق به أصل الإيمان وأصل النية، ونحوها فهو يتعلق بالأصل الذي في القلب من
الإيمان ونحوه لا يخرج منه بل ثابت فيه.
وأما عمل القلب فهي حركة
القلب في أفعال عارضة له وقد لا توجد ثم في فترة معينة توجد، مثل الخوف ففي الخوف
قد لا يخاف من الله ثم في وقت آخر يخاف من الله, وقد لا يتوكل على الله في عمل ثم
في موقف آخر يتوكل عليه سبحانه.