يستدل البعض على تقديم الأدب على طاعة النبي صلى الله عليه وسلم بفعل الصديق ورفضه أن يصلي بالنبي صلى الله عليه وسلم مع أمر النبي صلى الله عليه وسلم له؛ فما رأيكم في هذا الاستدلال؟
150 |
07-08-2020
استدلال فاسد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم عاتب
أبا بكر على فعله بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم في مرض موته أمر أبا بكر
فأطاعه ففي البخاري ومسلم: "فصلى أبو بكر تلك الأيام"، ثم إن النبي صلى
الله عليه وسلم وجد من نفسه خفة، فخرج بين رجلين أحدهما العباس لصلاة الظهر وأبو
بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه
وسلم بأن لا يتأخر، قال: "أجلساني إلى جنبه"، فأجلساه إلى جنب أبي بكر، قال:
فجعل أبو بكر يصلي وهو يأتم بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والناس بصلاة أبي بكر،
والنبي صلى الله عليه وسلم قاعد).