الأفضل البدء دراسة الفقه على مذهب من المذاهب؛ لأن هذه المذاهب
خدمت أكثر من 1200 سنة فليست كما لو ألّف شخص كتابا وليس له سابق.
ثم إن كتب المذاهب ألفت على فقه الدليل كذلك ولكنها خدمت في أوجه
متعددة.
ومع العلم أنه قد مرت فترة بالأمة اشتغلت بما يسمى فقه الدليل
والآن فيه رجعة إلى التمذهب، ثم إن أصحاب فقه الدليل كانوا عالة في البحث والنظر
على كتب المذاهب ولن يستغنوا عنها.
ولذلك أدعو المبتدئ البدء بالتمذهب فإذا تمكن فينتقل لفقه الدليل
والترجيح.