المقال

:: التربية على النظام ::

561 | 17-08-2020

التربية على النظام

أولاً: صور التمرد على النظام أو مخالفة النظام:

1. تقف عند الإشارة الحمراء فتفاجأ بمن يمر بجانبك وبتبجح قاطعاً للإشارة غير مبالٍ بأنظمة البلد ولا بأرواح المسلمين وهذه لا مرد لها إلا الاستهتار بالنظام والناس.

2. يقوم بالإقفال بسيارته على السيارات وهي في مواقفها الصحيحة ثم يذهب إلى السوق ويتأخر إلى درجة أن يأتي الناس إلى سياراتهم وقد سد عليهم فيدعون الله عليه لما سببه لهم من التأخير ثم يركب سيارته ولا يبالي بتأخر الناس.

3. تراك تمشي بسيارتك على طريق عام فيلفت نظرك سيارتان واقفتان في وسط الطريق قد سدتا الطريق واشتغل فيها شابان بالسواليف في أمور تعلم مسبقاً أنها تافهة أو لا قيمة لها, والناس ينتظرون المحترمين لينتهيا من سواليفهما ويسمحا لهما إذا طابت نفساهما بالمرور ولا يريد أحد أن يدخل معهما فيمكن أنهما ليسا في عقليهما.

4. تقف في طابور طويل من السيارات عند ماكينة الصراف وفجأة يقبل شخص لا يرى الناس أمامه شيئاً بل أحقر من بعوض على جدار فيتجاوز هؤلاء الناس على قدميه أو بسيارته ثم يصرف.

5. مراجع يرى طابوراً طويلاً فيتفاخر أن يجد واسطة من الموظفين ممن يقدمه على بقية المراجعين, وترى الموظف وبكل وقاحة وعلى مرأى من المراجعين جميعاً يؤمي بيده ويدعو صاحبه ويدخله عنده وينهي معاملته قبل غيره.

6. تقفيل الخط الأيمن وخاصة عند الانحراف إلى اليمين لأجل أن يسبق بقية السيارات وما عليك إلا الانتظار وترك حقك في الاتجاه يميناً حتى تسمح الإشارة لصاحبنا بالمرور فيسمح لك بالمرور.

7. ترى بعينيك صاحبي سيارتين أحدهما يطارد الآخر طوال الطريق وترى بعينيك مجاوزات جنونية من اليمين واليسار بشكل مرعب ومخيف للعابرين على الطريق وعدم مبالاة بالبشر.

8. عند مدرسة من مدارس المرحلة الثانوية أو المتوسطة تجد العاطلين وقد جهزوا سياراتهم لإغراء شباب هذه المرحلة ثم يبدأ إغلاق الطرق وإزعاج الناس بالمعازف والأغاني الفاجرة, وتتبع الطلاب عسى أن يجد فيهم بغيته ليستدرجه إلى الشر والفساد, وقد تراه سكران ويفحط بين الطلاب بشكل مريع وبسيارة من سيارات محلات التأجير, أو يدخن بشكل صارخ لإثارة الشباب ولفت انتباههم إليه عله أن يجد فريسته.

9. الكتابة على الجدران كما نراه في جدران المساجد والمدارس والبيوت ودورات المياه ونحوها وبألفاظ ساخرة وبذيئة تتحسر وأنت تنظر إليها أن يكون أبناء أمتنا هكذا, وأنت خبير بأن هذا مستوى ثقافة أبناء بلدنا، وما وصله إليه تفكيرهم.

10. ظاهرة التفحيط مسترخصاً فيها أرواح الطلاب أو الشباب عند ملاعب الكرة أو المدارس, ومدمراً لممتلكات الناس, أو أموال الدولة، وسبب ذلك مباراة كرة وفريقان هزم أحدهما الآخر أو أيام امتحانات أو استعراض أمام المردان ونحوها.

11. ترى زحام الناس على شباك الموظفين بينما المعاملات تنتهي خلال الباب الخلفي والناس وقوف حتى تتكسر ظهورهم ولا آبه لهم ولو أنكر أحد عليهم وطالب بالنظام فإن عقوبته تعقيد معاملته فيسكت على مضض ويقبل الإهانة لتنتهي معاملته, بل إن الكثير من الناس ليترك حقوقه لما يجد من فوضى وعدم احترام للنظام أو التأخر في إنجاز الأعمال أو إهانات من موظفين ونحوها, وقد قال الأعرابي: متى الساعة ؟ قال : (فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة)، قال : كيف أضاعها ؟, قال : (إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة).

12. عدم بقاء الموظفين في أماكن عملهم فتمر عدة أيام ولا تجده وكل يوم يكذب زملاؤه معتذرين له بانشغاله وإذا أعطوك جواله وجدته مغلقاً فتتعطل معاملتك والويل لك إن اشتكيته لرئيسه ومن ثم تأجيل المعاملة وتعقيدها تعال غداً أو بعد أسبوع وإهمال المعاملات التي هي حقوق لأناس وضياعها والتأخر عن حضور الدوام وتأخير المراجعين, والخروج في وقت مبكر عن وقت الدوام الرسمي والاشتغال عنهم بالنظر في الجوال واستقبال الزوار والتنقل من مكتب إلى آخر لتزجية الوقت في غير ما وظف من أجله ..... ) وقد دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على كل إنسان سبب مشقة للناس حيث قال: «اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم؛ فاشقق عليه، ومن ولي من أمرهم شيئاً فرفق بهم؛ فارفق به».

13. استلام المشاريع من المقاولين بغش في الطرق والمباني ولذلك تدخل في الصيانة مبكراً, والعبث بأنظمة البلد لخدمة مصالح أفراد على حساب مجتمع كامل.

14. التستر على العمالة الأجنبية, وعدم احترام القرارات المنظمة لهذا العمل بل تجد أحدهم يفتخر إذا خالف النظام واخترقه, وسمعنا بمن يملك مائة فيزة ثم يحضر بها عمالاً ثم يطلقهم في البلد ويطالب كل واحد منهم أن يسلمه راتباً شهرياً مائتين ريال, وأصبحت الفيز تباع في السوق السوداء ب15000 ريال وب20000 ريال وهكذا, ثم لك أن ترى الفوضى والفساد والفواحش والمنكرات.

15. استخدام المجهولين في كثير من الأعمال, والمجهولون خطر على البلد وأهله, ولكنها الفوضى, ومنها تهريب المجهولين بطرق غير نظامية للحصول على المال, وها نحن نلتظي بنارها.

16. توسيخ الشوارع والحدائق والمنتزهات وما نراه من الفوضى في الحدائق حتى إنك تتمنى أن تجد في منتزهاتنا على البحر أو في البر والجبال مكاناً نظيفاً فلا تجد وتجد من داخلك من ينبئك أن هذا دلالة التخلف وعدم الرقي حتى أماكن الترويح للناس, وقد تترك أنت المكان أوسخ من ذي قبل اقتداء بذلك الوسِخ ولذا تتسع دائرة الخارقين للنظام.

17. التدخين في المطارات والأماكن العامة وعدم احترام مشاعر المسلمين ومخالفة أنظمة البلد.

18. في طرق السفر الطويلة وعند حصول حوادث فيها، ترى التجمهر عند وقوع الحوادث وتجد الناس قد أغلقوا الطريقين الذاهب والآتي من الجهتين بسبب التعجل، فيتأخر إسعاف المصابين ونقل الموتى ووصول سيارات الأمن إلى موقع الحادث بسبب هؤلاء ثم يستمر الناس الساعتين والثلاث والأربع والسبب أولئك الذين سابقوا فأغلقوا الطريق المعاكس وهنا يحصل التأخير.

وفي صدر كل منا صور كثيرة جداً للفوضى التي أصبحت ظاهرة, بل قد تعتبر هي الأصل والنظام هو الاستثناء؟ ولكن ما الأسباب التي تدعو إلى هذه الفوضى المخالفات الحاصلة للنظام.

ثانياً : أسبابه:

§ لم يفهم المجتمع النظام مع عدم إبرازه للناس حتى إنك تسأل بعض المسئولين والمقربين منه فيعتذر بعدم معرفته, بل وبعضهم يدعي أن النظام كذا فإذا طلبت منه رقم المادة والتاريخ اعتذر بأنه لم يقرأه, وقال لك: هذا المتعارف عليه فتضيع حقوق الناس بسبب جهل الموظفين أو دعوى النظام ولا نظام, وهذا خلل, ومع وجود الانترنت فيمكن إبراز أنظمة الدولة وقراراتها من خلال مواقع معينة.

§ صياغة النظام تأتي أحياناً إما كردة فعل لبعض تصرفات المتمردين فيتعسف في حق من يحترم النظام وأما ذلك المتمرد فلن يعوزه التحايل عليه – وإما أن النظام فيه من العمومات ما يجعله محرجاً للنظاميين ومطاطاً للعابثين- وإما أن واضع النظام يريد تسديد الثغرات الموجودة فيه إلى درجة أن يصل بها إلى الحرج, وإما أن يكون على حساب فئة لصالح أخرى, أو أن واضع النظام راعى تقليد دولة أخرى لها بيئتها وثقافتها وأتى يطبقه حرفياً عندنا, أو أن النظام خالف شرع الله.

§ مخالف النظام أقرب الناس إلى وجوب تطبيقه فباقي المجتمع يخالف لأن أبناء الذوات وأولاد المسئولين وصناع القرار أول من يخالفه ويمتهنه لأنه ابن المسئول فلان, قال عمر بن الخطاب لأهله "إن الناس ينظرون إليكم كما ينظر الطير إلى اللحم, فإذا وقعتم وقعوا وإن هبتم هابوا, وإني والله لا أوتى برجل منكم وقع فيما نهيت الناس عنه إلا ضاعفت له العذاب لمكانه مني".

بل ظهرت جريمة استغلال النفوذ الوظيفي حتى يخبرك الناس بمن ينهب أراضي أسر أو قبائل تحت ستار منصبه الوظيفي وأنه من الأكابر ويضرب بالنظام عرض الحائط بل ويراه على صغار القوم وذوي الدخل المحدود وقد قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}.

§ غياب الرقابة على تنفيذ النظام وبهذا استشرى الفساد الإداري والمالي لما غابت الرقابة الذاتية والخوف من الله تعالى ولو علم أن تطبيق النظام من هدي الإسلام لم يخالف, ولحقتها بعد ذلك الرقابة الداخلية والخارجية في المؤسسات وأثر علينا أسلوب القبليات ورمي العقل والطلبات بالغتر, وإنك ترى بعينيك أو تسمع بأذنيك عدم تفعيل الهيئات الرقابية بشكل جيد, وقد قال الله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً}.

§ ومن أخطر الأسباب الفوضوية في حياتنا كلها في أوقاتنا وبيوتنا وتربيتنا لأبنائنا ووظائفنا وأكلنا ونومنا وأوراقنا ومنها الفوضى في التعامل مع أنظمة البلد.

§ الترف الذي يعيشه المجتمع له ضريبته ومن إفرازاته ما نرى من فوضى وعدم مبالاة.

§ تركيبة الإنسان حب التملص من المقيدات, ولذا فكل ممنوع عند الناس مرغوب, والنفس أمارة بالسوء, والأصل في الإنسان الشر فعندما لا يخطمها بخطام الشريعة تنجرف وعندما تخالف النظم تنبسط فلتؤطر تلك النفوس إلى الحق أطراً.

§ منفذ النظام يبرز منه ما كان فيه عقوبات أو جوانب أوامر ونواهي للموظفين أو الناس ويخفي منه ما كان فيه نفع أو امتياز لهم, فتركيز النظام على جوانب العقاب, والتقليل من جانب الثواب فرأينا من يعاقبه المرور, ولم نر من يكافئه المرور, ولم نر دائرة تكرم موظفاً لتفانيه وإخلاصه وبقائه في عمله ويقولون يكفيه الراتب.

§ عدم احترام الإنسان ككونه إنساناً بل يتعامل معه بنظرة دونية بل وأمام الجميع وأمام الأجهزة الحكومية يظهر تبجحه ومعاندته متحدياً موظفي هذه الأجهزة الرسمية وسياراتها.

§ خوف المثقفين وصناع الحياة في المجتمع من النقد الهادف البناء لئلا يساء فهمهم، ويوصمون بأنهم أعداء الوطنية وفي صفِّ العدو، ولذا يتحاشى النقد السديد بل يجامل ويراوغ على حساب الأمة والوطن والمجتمع، فيلتزم الصمت وعلى محياه الخجل وفي قلبه الهلع ويذوب قلبه في جسده كما يذوب الملح في الماء, وليس هذا دور علماء المجتمع ومفكريه ومثقفيه، بل دورهم النقد الصادق مع الشفافية المسئولة، والمطالبة بحقوق الجميع في حدود الشرع، وما يتضمنه من قيم ومبادئ ومثل عليا في هذا الشأن.

ثالثاً : نتائج الفوضى ومخالفة النظام:

§ المعاناة عند مراجعة الدوائر الحكومية, وهذا بدوره يورث بطءً في تحريك عجلة التنمية، بل ومن أخطرها تلاعب وكذب التجار في البضائع تحقيقاً للثراء السريع الجشع.

§ الذي يطبق النظام يصبح النظام في حقه عقوبة, فعليه واجباته وليس له امتيازاته, مع أن الأصل أن النظام وضع لفائدة الناس وليس الإضرار بهم.

§ المناقصات والمشروعات ترسو على شركات مملوكة لأصحاب النفوذ والجاه في المجتمع، وإذا استغل موظفو الدولة مناصبهم لتحقيق مصالحهم الخاصة فهذا مؤشر لوجود فساد إداري عام في أجهزة الدولة، وقد قال تعالى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ}.

وانظروا معي كم تعطل من مشاريع وتوقفت بسبب هذه الفوضى, وبسبب عدم معاقبة المسئول عنها, حتى خرجت علينا وسائل الإعلام بأنه عرض على مجلس الشورى قريباً من 4000 مشروع متعثرة وهنا لا يستفيد المواطن من هذه المشاريع والسبب ضعف الرقابة, وما رأيناه من الإغراق في مقاولات الباطن أمر خطير يورث خللاً في المشاريع، وقد قال الله تعالى {أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

§ استمراء الفوضى حتى تصبح عادة من العادات بل وجزءاً من حياتهم لا ينفكون عنها, بل وسيماء ذلك المجتمع أنه مجتمع فوضوي.

§ تربية النشء الصاعد على الفوضى، حتى تصبح من سلوكياته، بل يفتخر إذا تلاعب ابنه بالأنظمة ويعتبره أنه رجّال.

§ احتقار الآخرين لنا فمن لا يحترم نفسه ولا يطبق النظام فلن يحترمه الآخرون كما نلمسه من ممارسات الوافدين والأجانب في بلدنا.

§ البحث عن السبل الملتوية للتهرب من تنفيذ أنظمة البلد، فتعم الفوضى وتضرب بأطنابها في كل مجال.

§ إهدار المال العام وتضييعه، مما يؤدي إلى تحقيق أدنى نفع ممكن من هذا الإنفاق وليس أقصى نفع ممكن منه، ويترتب عليه شيوع الفساد وانتشاره في المجتمع، حتى رأينا مدناً كبرى صرفت عليها المليارات غرقت في القليل من الأمطار، وقد قال: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

وهنا أنبه إلى أن الفوضى قد أصبحت ظاهرة ولكن الذين يتبعون النظام كثير إلا أن هذه الشريحة قد تتآكل ولذا فوقفة صادقة من الجميع سينتج جيلاً يحترم النظام، وأحب أن أنبه أن المجتمع كله يريد النظام، من أعلى رجل في الدولة إلى أصغر إنسان فيه، إليكم بعض الحلول المطروحة لأجل احترام النظام:

1) رأس أمرها وعمودها هو تقوى الله والخوف منه وهنا تتحقق مصالح المجتمع على نور من الله.

2) تقوية الرقابة الذاتية وزرع الأمانة في نفوس الناس عن طريق تعليمهم من خلال القنوات المختلفة مثل وسائل الإعلام والمدارس والمساجد والهيئات المختلفة وجعلها جزءاً من النظام.

3) تفعيل دور الرقابة النظامية بكل صدق ونزاهة على مدار الساعة وعدم قبول ما يقلل من شأنها، ولا بد أن تكون مع جميع أفراد المجتمع كبيرهم وصغيرهم, وغنيهم وفقيرهم.

4) إبراز الجانب الحسن، فيقال للمحسن أحسنت ويكرم أمام الناس ويعاقب المسيء ليرتدع الناس.

5) الإكثار من الحديث عن هذا الموضوع، وذم هذه الممارسات السيئة بين الناس حتى يتفاعلوا مع هذا الأمر، وتنشأ لديهم ثقافة سوء مخالفة النظام.

6) محاور التربية على النظام [[البيت – المدرسة – المجتمع]] بكل مؤسساته وتحتاج منا لوقفات.

7) الاهتمام بغرس القيم والأخلاق الدينية في نفوس الأطفال مما يؤدي إلى سلوكيات حميدة فيرفض الرشوة والواسطة المحرمة ويكون على مستوى المسئولية ويحترم الشرع ومنه النظام.

8) تفعيل الرقابة الإدارية في أمور:

1. وضع القوانين واللوائح والأساليب التي توضح الأخطاء الإدارية وتحدد العقوبات المناسبة لها.

2. تطبيق هذه القوانين بعدل وحزم دون تفريط أو إفراط.

3. التشهير بأعمال المخالفين بدون ذكر أسمائهم.

فإذا تعاونت أجهزة أدلة الدولة ومؤسساتها ومؤسسات القطاع الخاص وأفراد المجتمع والأسرة على تصحيح الحال الذي نحن فيه رأيت سعادة وطمأنينة وراحة بال.

ورأيت تطوراً في عجلة التنمية، وأصبحنا نسابق العالم الآخر حقاً وكنا في طاعة الله أعظم وأعظم.


التعليقات : 0 تعليق

إضافة تعليق


 

/500

روابط ذات صلة

المقال السابق
المقالات المتشابهة المقال التالي